دشن رئيس الوزراء محمد اشتية ونظيره رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، محطة الرامة لتحويل الكهرباء في الأغوار الجنوبية والتي سترفع كميات الكهرباء المحوّلة إلى فلسطين من 40 إلى 80 ميغاواط.
رئيس الوزراء الفلسطيني أكد أن رقع القدرة في هذه المحطة يصب في توجهنا نحو عمقنا العربي، ما يساعد في تنويع مصادر الحصول على الطاقة، وتقليل الاعتماد على الجانب الاسرائيلي.
بدوره أكد رئيس الوزاء الأردني أن مشروع تحويل كهرباء الرامة تم إنجازه في وقت قياسي وخلال عام واحد كجزء من الدعم المستمر والمتواصل للأشقاء الفلسطينيين وفي مختلف المجالات.
من جانبه، رحب المهندس هشام العُمري في كلمته بالحضور كافة، وأكد أن هذا المشروع تم بناءه بوقت قياسي بجهود ضخمة بذلتها وزارة الطاقة الاردنية وشركة الكهرباء الوطنية الاردنية وسلطة الطاقة الفلسطينية، من حيث شراء الارض واستصدار التراخيص اللازمة، حيث تكفلت شركة كهرباء محافظة القدس وبشكل كامل بتمويل المشروع من أرض وبناء ومعدات كهربائية، وذلك بهدف تشغيل المحطة قبل الصيف الحالي ورفع القدرة في أريحا والأغوار إلى 80 ميجا واط وتقليل الفاقد الذي كان في السابق من المحطة البعيدة.
واضاف العُمري، أن الشركة المقدسية تعمل الآن على مخطط الـ5 سنوات القادمة بهدف رفع الطاقة إلى 160 ميجا واط، حيث يحتاج هذا المشروع لتمويل من حيث التراخيص والبناء وغيرها، مؤكدًا، أن المشتركين في محافظة أريحا والأغوار لمسوا تطوراً في الخدمة الكهربائية المقدمة لهم بعد بناء محطة ‘الرامة’ حيث أنها أول محطة تحويل مزودة وتتغذي بشكل كامل من الأخوة الاردنيين.
ووجه المهندس هشام العُمري، شكره الخاص والعميق للجهود الضخمة التي بذلتها الطواقم من الجانبين بهدف تشغيل المحطة بأسرع وقت ممكن، مقدراً جهودهم المشكورة، والمبذولة من الطواقم الفنية على مد الكوابل وبناء الشبكات من نهر الأردن وحتى مدينة أريحا، مبيناً أنها كانت مهمة معقدة وغير سهلة.
وجرى تدشين المحطة بحضور رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية م.ظافر ملحم، والأخوة في أعضاء مجلس إدارة الشركة المقدسية السادة رياض العيسة، عبد الكريم سدر، وخليل حامد، ومدير دائرة الانشاءات في الشركة م.محمد الكالوتي، بالإضافة إلى مسؤولين في مجال الطاقة من الجانبين الفلسطيني والأردني.