قالت البحرية السويدية يوم الأربعاء إنها نشرت سفينتين لإجراء مزيد من التحقيقات بشأن تسرب الغاز من أنبوب نورد ستريم في بحر البلطيق.
وقال جيمي أدامسون، رئيس الاتصالات بالبحرية للتلفزيون السويدي يوم الأربعاء، “أستطيع أن أؤكد أننا موجودون هناك بكاسحتين للألغام”، مضيفا أن السفينتين تم نشرهما “للقيام بالأعمال والتحقيقات تحت الماء”.
وقال أدامسون “شعرنا بالحاجة إلى إجراء مزيد من المسوحات لاستكمال التحقيق”، موضحا أن التحقيق تم بمبادرة من البحرية ولم يكن جزءا من التحقيق الجنائي المتزامن في البلاد.
ورفض أدامسون الكشف عن مزيد من المعلومات، مؤكدا مرة أخرى أن الهدف من العملية هو تلبية احتياجات البحرية.
وساعدت البحرية السويدية في وقت سابق التحقيق الجنائي من خلال نشر غواصة إنقاذ للتحقيق في أحد المواقع التي حدثت فيها التسريبات الأربعة في المنطقتين الاقتصاديتين الخالصتين السويدية والدنماركية في بحر البلطيق في سبتمبر.
وعزز التحقيق الشكوك بحصول عمل تخريبي وراء الانفجارات التي دمرت خطي الأنابيب اللذين تم بناؤهما لنقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا.
وطالبت روسيا السويد بمشاركة النتائج معها، لكن السلطات السويدية رفضت ذلك، من باب الحفاظ على السرية قبل المحاكمة.