البحرية السويدية تجري عمليات تفتيش في موقع التسريب في نورد ستريم

27 أكتوبر 2022آخر تحديث :
TOPSHOT - This handout picture released on September 27, 2022 by the Danish Defence Command shows the gas leak at the Nord Stream 2 gas pipeline as it is seen from the Danish Defence's F-16 rejection response off the Danish Baltic island of Bornholm, south of Dueodde. The two Nord Stream gas pipelines linking Russia and Europe have been hit by unexplained leaks, Scandinavian authorities said on September 27, 2022, raising suspicions of sabotage. The pipelines have been at the centre of geopolitical tensions in recent months as Russia cut gas supplies to Europe in suspected retaliation against Western sanctions following its invasion of Ukraine. - RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / DANISH DEFENCE " - NO MARKETING - NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS - LARGER VERSION (Photo by Handout / DANISH DEFENCE / AFP) / RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / DANISH DEFENCE " - NO MARKETING - NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS - LARGER VERSION

قالت البحرية السويدية يوم الأربعاء إنها نشرت سفينتين لإجراء مزيد من التحقيقات بشأن تسرب الغاز من أنبوب نورد ستريم في بحر البلطيق.


وقال جيمي أدامسون، رئيس الاتصالات بالبحرية للتلفزيون السويدي يوم الأربعاء، “أستطيع أن أؤكد أننا موجودون هناك بكاسحتين للألغام”، مضيفا أن السفينتين تم نشرهما “للقيام بالأعمال والتحقيقات تحت الماء”.


وقال أدامسون “شعرنا بالحاجة إلى إجراء مزيد من المسوحات لاستكمال التحقيق”، موضحا أن التحقيق تم بمبادرة من البحرية ولم يكن جزءا من التحقيق الجنائي المتزامن في البلاد.


ورفض أدامسون الكشف عن مزيد من المعلومات، مؤكدا مرة أخرى أن الهدف من العملية هو تلبية احتياجات البحرية.


وساعدت البحرية السويدية في وقت سابق التحقيق الجنائي من خلال نشر غواصة إنقاذ للتحقيق في أحد المواقع التي حدثت فيها التسريبات الأربعة في المنطقتين الاقتصاديتين الخالصتين السويدية والدنماركية في بحر البلطيق في سبتمبر.


وعزز التحقيق الشكوك بحصول عمل تخريبي وراء الانفجارات التي دمرت خطي الأنابيب اللذين تم بناؤهما لنقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا.


وطالبت روسيا السويد بمشاركة النتائج معها، لكن السلطات السويدية رفضت ذلك، من باب الحفاظ على السرية قبل المحاكمة.