تسبق ترشحاً محتملاً للرئاسة.. حاكم فلوريدا يبدأ جولته الدولية من اليابان

24 أبريل 2023آخر تحديث :
Florida Governor Ron DeSantis (R) waves to journalists as his wife Casey (L) looks one after meeting Japanese Prime Minister Fumio Kishida at the latter's official residence in Tokyo on April 24, 2023. (Photo by Kimimasa MAYAMA / POOL / AFP)

أشاد حاكم ولاية فلوريدا الأميركية رون دي سانتيس الإثنين بالعمل الذي تقوم به اليابان لتعزيز دفاعاتها العسكرية، في مستهل زيارة دولية بدأها من طوكيو، تسبق إعلان ترشحه المحتمل الى الانتخابات الرئاسية الأميركية.


ويسود اعتقاد واسع بأن الحاكم الجمهوري سيتقدم بترشيحه الى الانتخابات الرئاسية في 2024. وينظر الى جولته التي تشمل اليابان وكوريا الجنوبية وإسرائيل وبريطانيا، على أنها محاولة لتعزيز أوراقه الدبلوماسية والأمنية قبل خطوة كهذه.
وقال دي سانتيس لرئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا “نرحّب كثيرا بجهودكم لتعزيز دفاعاتكم”، في إشارة الى التعديلات الواسعة التي تعتزم طوكيو إدخالها على استراتيجيتها الدفاعية وتعزيز انفاقها العسكري.


وأضاف “ندرك أنكم (موجودون) في محيط صعب، مع كوريا الشمالية وصعود الحزب الشيوعي الصيني”، مبديا اعتقاده بأن “اليابان القوية هي في صالح الولايات المتحدة، والولايات المتحدة القوية لصالح اليابان. نأمل أن يكون بلدنا معكم في كل خطوة”.


ويقوم دي سانتيس وزوجته كايسي بهذه الجولة تحت عنوان رسمي هو تعزيز الفرص التجارية لفلوريدا، وهو ما حاول الحاكم البناء عليه بحديثه عن جاذبية ولايته في الجانب الاقتصادي.


وقال حاكم الولاية لرئيس الوزراء إن فلوريدا هي “السوق الأكبر في الولايات المتحدة التي لا تربطها رحلات جوية مباشرة باليابان”، مبديا أمله في لقاء مسؤولي شركات طيران من أجل “محاولة القيام بأمر ما بخصوص ذلك”.


ويتوقع أن تلقى الانتخابات الرئاسية الأميركية اهتماما في اليابان التي تعوّل بشكل كبير على واشنطن في القضايا الدفاعية، وتأمل الحفاظ على هذه الصلات بصرف النظر عمن يتولى سدة الحكم في البيت الأبيض بعد نهاية ولاية الرئيس الحالي الديموقراطي جو بايدن العام المقبل.


وأعرب كيشيدا خلال لقائه دي سانتيس عن أمله في أن تعزز زيارته “فهم السياسة والاقتصادية والثقافة” في اليابان.
ومن المقرر أن يلتقي حاكم فلوريدا في اليابان وزير خارجيتها يوشيماسا هاياشي مساء الإثنين، قبل الانتقال الى سيول الحليفة بدورها لواشنطن.