احتجزت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأسيرين أحمد سعدات وعاهد أبو غلمة في ظروف صعبة، حيث يتم احتجازهم في زنازين انفرادية مساحتها 2*2 متر لا تدخلها الشمس والتهوية.
وأفاد المحامي خلال زيارته لهما أمس، أنه لا يوجد في الزنازين سوى البرش وبطانية وفرشة سمكها 3 سم، وحمام عربي فوقه دوش للاستحمام مقابل باب الزنزانة المكشوف على الخارج، حيث الزنزانة مجردة من كافة الأغراض والاحتياجات الاساسية للعيش بكرامة، وتدعي الإدارة أن الزنزانة لا يمكن استخدام الادوات الكهربائية فيها.
وذكر أبو غلمة أن إدارة سجون الاحتلال بالأمس فقط كانت قد سمحت لهم الخروج إلى الفورة، حيث أن مساحتها 2*6 متر فقط على شكل ممر لمدة نصف ساعة وبشكل فردي، وعلى الرغم من مرور ثلاثة أيام على عزلهم لم تخبرهم إدارة السجون حتى الآن بشكل رسمي عن سبب العزل.
وكان الأسيران سعدات وأبو غلمة قد رفضا التوقيع على ورقة العزل، احتجاجًا على عزلهم وظروفهم السيئة.
وكانت قوات القمع الإسرائيلية قد اقتحمت “سجن ريمون” صباح الإثنين الماضي، وقامت بنقل الأسيرين بشكل تعسفي ونكلت بالأسرى.