في بيان مشترك صدر بعد اجتماع عبر الهاتف دعا إليه الرئيس الأميركي، جو بايدن مع رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، ورئيس فرنسا مانويل ماكرون، ومستشار ألمانيا أولاف شولتز، ورئيسة وزراء إيطاليا ، جورجيا مالوني، ورئيس وزراء بريطانيا، ريشي سوناك الأحد، أكد المجتمعون دعمهم لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها.
كما حث الزعماء في بيانهم إسرائيل على الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين.
وأدى القصف الإسرائيلي الجنوني لقطاع غزة المحاصر ، بدعم زعماء الدول الذين أصدروا البيان، إلى استشهاد أكثر من 5000 فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما أصيب أكثر من 15,000 آخرين، أغلبيتهم الساحقة من المدنيين.
ورحب الزعماء أيضا بالإفراج عن رهينتين ودعوا إلى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين.
وكان البيت الأبيض قال، في بيان، إن بايدن أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، لبحث الوضع في إسرائيل وغزة.
وفي حين دخلت قافلة مساعدات ثانية، الأحد، إلى القطاع من مصر، أكد بايدن ونتنياهو خلال محادثات هاتفية أن “هذه المساعدات الحيوية ستستمر بالتدفق إلى غزة” لصالح الشعب الفلسطيني، وفق بيان للرئاسة الأميركية.
وتنامت المخاوف من توسع نطاق الصراع في الشرق الأوسط الناجم الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتأهبها لاجتياح القطاع بريا، وفق تهديدات إسرائيل، “مع تحذير الولايات المتحدة من وجود خطر كبير على مصالحها في المنطقة فيما تقصف حليفتها إسرائيل قطاع غزة وتتصاعد الاشتباكات على الحدود مع لبنان”، وفقا لوكالة رويترز.