ترمب يتوقع صفقة بين حماس وإسرائيل في الأيام القليلة المقبلة

19 يوليو 2025آخر تحديث :
ترمب يتوقع صفقة بين حماس وإسرائيل في الأيام القليلة المقبلة

توقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال عشاء مع المشرعين الأميركيين في البيت الأبيض مساء الجمعة أنه سيتم إطلاق سراح عشرة رهائن آخرين من غزة قريبًا، كما أشاد بجهود مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف 

وينخرط المفاوضون من إسرائيل وحماس في الجولة الأخيرة من محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة منذ 6 تموز، ويناقشون اقتراحًا مدعومًا من الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، والذي من شأنه أن يشهد إطلاق سراح عشرة رهائن ورفات 18 أسيرًا مقتولًا. وقال ترمب: “استعدنا معظم الرهائن. سيصلنا عشرة آخرون قريبًا جدًا، ونأمل أن ينتهي ذلك بسرعة”.

وبحسب مصادر فلسطينية، فإن إسرائيل لم ترد حتى الآن على الخرائط التي قدمها الوسطاء بشأن قطاع غز، ولا زالت تتحدث بشكل مبهم حول أفكار الوسطاء بشأن المساعدات الإنسانية، معتبرة أن الوفد الإسرائيلي في الدوحة صوري لا أكثر.

وشدد مصدر فلسطينيي في تصريح لوسائل إعلام عربية على أن لا صحة للادعاءات الإسرائيلية حول تلكؤ حماس بالردود وأن العكس هو الصحيح، وفق تعبيره.

وبحسب هيئة البث العبرية، تدرس تل أبيب تدرس إرسال وفد ثان من كبار مسؤوليها إلى العاصمة القطرية الدوحة، بزعم محاولة تحقيق اختراق في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حماس، بهدف تحقيق اختراق في صفقة التبادل مع الفصائل الفلسطينية في غزة.

ولم توضح الهيئة مزيدا من التفاصيل بشأن تركيبة الوفد أو المقترحات المتداولة في المفاوضات، لكنها اعتبرت الأسبوع القادم مفصلياً في الدوحة، بشأن قبول كل من إسرائيل وحماس للمقترح الأخير المطروح.

يذكر أن حركة حماس كانت قالت الجمعة، أن فشل الجيش الإسرائيلي في تحرير أسراه بالقوة يؤكد على ألا خيار أمامه سوى المضي في صفقة تبادل وفق شروط المقاومة وإرادتها.

ومنذ 6 تموز الجاري، تجري في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

من جهته تحدث أبو عبيدة،  الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في كلمة له مصورة، هي الأولى له منذ آذار الماضي، عن إستراتيجية المقاومة في المرحلة الحالية، موجها عتابا للأمة والأنظمة الحاكمة، ومؤكدا أن المقاومة في جهوزية تامة لمواصلة معركة استنزاف طويلة.

وقال أبو عبيدة في كلمته، إن 4 أشهر مضت على استئناف الاحتلال عدوانه بعد أن “نقض العهود وانقلب على الاتفاق المبرم مع المقاومة”، مشيرًا إلى أن المقاومة أوقعت في هذه الفترة “مئات الجنود قتلى وجرحى، وآلاف المصابين بأمراض نفسية وصدمات”.

وأضاف أن المقاومة ومجاهدي القسام “يفاجئون العدو بتكتيكات وأساليب جديدة”، بعد استخلاصهم العبر من أطول مواجهة في تاريخ الشعب الفلسطيني، كاشفًا محاولات متكررة في الأسابيع الأخيرة لتنفيذ عمليات أسر جنود الاحتلال.

وأكد أبو عبيدة أن قيادة القسام تعتمد في هذه المرحلة على إستراتيجية تقوم على “إيقاع مقتلة بالعدو، وتنفيذ عمليات نوعية، والسعي لأسر جنوده”، مضيفًا أن “مقاومة غزة هي أعظم مدرسة عسكرية لمقاومة شعب في مواجهة محتليه في التاريخ المعاصر”.