أعلنت مصادر محلية عن توجه قافلة مساعدات إنسانية إلى محافظة السويداء جنوبي سوريا، بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري. تتكون القافلة من 11 شاحنة محملة بالمساعدات الإغاثية والغذائية، وقد وصلت إلى جسر بلدة نامر في ريف درعا.
تأتي هذه القافلة في وقت حساس، حيث يستمر إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر بصرى الشام إلى السويداء، في ظل الظروف الأمنية المتوترة التي تشهدها المنطقة. وتزامن ذلك مع استمرار إجلاء المدنيين الراغبين في الخروج المؤقت من المدينة.
تواصل إدخال المساعدات الإنسانية إلى السويداء تزامناً مع إجلاء المدنيين الراغبين في الخروج المؤقت.
منذ 19 يوليو/ تموز الماضي، تشهد السويداء حالة من وقف إطلاق النار بعد اشتباكات مسلحة استمرت لأسبوع بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، مما أسفر عن مئات القتلى. هذه الأحداث تبرز التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجهها المنطقة.
تسعى الإدارة السورية الجديدة إلى ضبط الأمن في البلاد بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، وهو ما يزيد من أهمية هذه المساعدات الإنسانية في دعم المدنيين المتضررين.
تعتبر هذه القافلة جزءاً من الجهود المستمرة لتقديم الدعم الإنساني للمدنيين في السويداء، حيث يواجه الكثيرون ظروفاً صعبة نتيجة النزاع المستمر. ويأمل القائمون على هذه المبادرة في تحسين الأوضاع الإنسانية في المنطقة.