أفادت هيئة البث الإسرائيلية أنه من المقرر أن يعقد جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤتمره الدولي الأول الأسبوع المقبل، بمشاركة ممثلين من الدول العربية، ليعرض “رؤى دروسا مستفادة” من حرب الإبادة ضد قطاع غزة والمناورة البرية.
وأفادت الهيئة بنية عقد المؤتمر في خبر موجز، إلا أن موقع “بحدري حدريم” (في غرف الحدريم) تحدث عن أن المؤتمر الذي من المتوقع أن يحضره ممثلون عن حوالي 20 جيشًا، بما في ذلك دول عربية، يهدف إلى تعزيز التعاون الأمني وتعزيز مكانة “إسرائيل” الدولية.
وأوضح أن المشاركين سيقومون بـ”جولة في منطقة غلاف غزة والالتقاء بمقاتلين ومدنيين شاركوا في المعارك”. وأضاف “يخطط الجيش الإسرائيلي لعقد أول مؤتمر دولي له الأسبوع المقبل، والذي من المتوقع أن يحضره ممثلون عن حوالي 20 جيشًا، بما في ذلك دول عربية، سيعرض المؤتمر الدروس المستفادة من حرب قطاع غزة والمناورات البرية”.
ذكر “سيتيح هذا المؤتمر، الذي تقوده القوات البرية وقسم عقيدة الحرب (TabL)، لكبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي مشاركة رؤاهم المكتسبة خلال عامين من القتال مع نظرائهم، وتعزيز التعاون مع الجيوش الأجنبية، إلى جانب البعد العسكري، يهدف الحدث أيضًا إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية لإسرائيل في العالم”.
وأوضح أن ذلك يأتي “حيث تآكلت مكانة إسرائيل بسبب الحرب، والاحتجاجات المناهضة للدولة، واتهامات الإبادة الجماعية، وتعليق التعاون الأمني مع إسرائيل من قبل عدة دول”.
وأشار إلى أن “الوفود العسكرية ستحضر محاضرات، وتزور منطقة غلاف غزة، وتلتقي بمقاتلين ومدنيين شاركوا في معارك الدفاع عن البلدات الإسرائيلية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر”.
هذا المؤتمر سيمكن كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي من مشاركة رؤاهم المكتسبة خلال عامين من القتال.











