أفادت تقارير بأن حوالي 900 ألف مواطن سوري قد عادوا إلى وطنهم عبر المنافذ البرية منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024 وحتى نهاية نوفمبر الماضي.
وذكرت قناة إخبارية أن عدد العائدين بلغ 894,641 شخصًا، مع عودة أكثر من 175 ألف مواطن من لبنان.
مدير معبر العريضة مع لبنان، عمار الزير، أكد أن إعادة تأهيل المعبر كانت من أولوياتهم بعد التحرير، حيث كان يعاني من دمار كبير.
وأشار الزير إلى أن العمل على تجهيز المعبر وتأمين الكوادر المؤهلة كان ضروريًا بعد الفوضى والفساد الذي شهدته المنطقة.
القناة أكدت أن 581 ألف سوري عادوا من تركيا، مع الحفاظ على معايير عالية من التنظيم وحسن المعاملة.
من جهة أخرى، عبر معبر البوكمال مع العراق، عاد أكثر من 21 ألف سوري، مما يدل على رغبتهم في إعادة بناء وطنهم.
عودة السوريين تعكس عزم المواطنين على إعادة بناء بلدهم.
أما عبر معبر نصيب الحدودي مع الأردن، فقد تجاوز عدد العائدين 121 ألف شخص.
العائدون عبر المنافذ أشادوا بحسن المعاملة والتنظيم، معربين عن سعادتهم بعودتهم إلى وطنهم.
المتحدثون قارنوا بين المعابر في فترة النظام السابق والعهد الحالي، مشيرين إلى الفروق الكبيرة في المعاملة والأداء.
على مدار 14 عامًا، عانى السوريون من حرب مدمرة أدت إلى مغادرة الملايين منهم، مما جعل قضية اللجوء السوري قضية دولية.
مع سقوط نظام الأسد، بدأ مئات الآلاف من المهجرين السوريين بالعودة إلى بلادهم عبر المنافذ البرية ومطار دمشق الدولي.













