قائد شرطة الأنبار: تصدينا لهجوم “الدولة” على قاعدة عسكرية غربي البلاد وقتلنا 20 عنصراً

2 يناير 2015آخر تحديث :
قائد شرطة الأنبار: تصدينا لهجوم “الدولة” على قاعدة عسكرية غربي البلاد وقتلنا 20 عنصراً

northamericanpharmacy. قال اللواء كاظم محمد الفهداوي، قائد شرطة محافظة الأنبار غربي العراق، الجمعة، إن 20 عنصراً من “الدولة الاسلامية” قتلوا خلال تصدي القوات الحكومية لهجوم شنّه التنظيم على قاعدة عسكرية شرقي مدينة الرمادي مركز المحافظة، فيما قتل 20 مدنياً وأصيب 30 آخرين بجروح بقصف على أحياء متفرقة من مدينة الفلوجة التي يسيطر عليها التنظيم، بحسب مصدر طبي.

وأوضح الفهداوي أن القوات الحكومية بإسناد جوي من طيران الجيش العراقي صدت هجوماً لعناصر “الدولة” صباح الجمعة، على منطقة الفلاحات التي تتواجد فيها قاعدة الحبانية العسكرية(30كلم شرقي الرمادي).

وأضاف أن 20 عنصراً من “داعش” قتلوا وأصيب عشرات آخرون بجروح كما تم تدمير مركبتين للتنظيم، خلال التصدي للهجوم فيما قتل شرطي واحد وأصيب اثنين آخرين بجروح خلال المواجهات.

ولفت الفهداوي إلى أن الهجوم الذي شنه التنظيم على منطقة الفلاحات يعد الثاني من نوعه خلال 72 ساعة الماضية، مشيراً إلى أن المنطقة تعتبر من المناطق الاستراتيجية المهمة في الأنبار وذلك لوجود ثاني أكبر قاعدة عسكرية في البلاد والتي تضم مطارا عسكريا ومركزا للتدريب وقاعدة لوحدات عسكرية.

وعادة ما يعلن مسؤولون عراقيون عن مقتل العديد من تنظيم “الدولة” يومياً دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من داعش بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام.

في سياق متصل، قال المتحدث باسم مستشفى الفلوجة العام الدكتور أحمد الشامي، إن مستشفى الفلوجة العام استقبل الجمعة، جثث 20 مدنياً بينهم 3 أطفال وامرأة واحدة بالإضافة إلى 30 جريحاً بينهم 9 أطفال و5 نساء، سقطوا نتيجة سقوط قذائف هاون وصواريخ على منازلهم في عدد من أحياء المدينة، حسب شهادات الجرحى.

وحتى الساعة (9.45)تغ، لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن قصف أحياء الفلوجة التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة”، كما لم يتسن التأكد مما ذكره الشامي من مصدر مستقل.

ولا يتسنّ عادة الحصول على تعليق من “داعش” بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام.

وفي 10 يونيو/ حزيران 2014، سيطر تنظيم “الدولة” على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمالي العراق، قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمال وغرب وشرق العراق، وكذلك شمال وشرق سوريا، وأعلن في نفس الشهر، قيام ما أسماها “دولة الخلافة”.

وتعمل القوات العراقية وميليشيات موالية لها وقوات البيشمركة الكردية على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها “الدولة”، وذلك بدعم جوي من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، الذي يشن غارات جوية على مواقع التنظيم.