buy curacne online. أدلى بابا الفاتيكان أمس بتصريحات مثيرة حول الهجوم الذي شهدته العاصمة الفرنسية باريس على مجلة «شارلي إيبدو»، والذي راح ضحيته 12 شخصاً داخل وأمام مبنى الصحيفة.
جاء ذلك خلال حديثه مع صحافيين رافقوه على متن الطائرة التي أقلته من سريلانكا إلى الفلبين، بعد ظهر أمس الخميس، حيث يجري جولة في هذه المنطقة الآسيوية، وفق إذاعة الفاتيكان.
وقال البابا:»نعم لحرية التعبير، لكن إذا تفوه صديقي بكلمة سيئة عن أمي، فعليه أن يتوقع لكمة»، مؤكدا على أنه «لا يمكن تسفيه أديان الآخرين».
وأضاف «لا يمكن للمرء أن يستفز، ولا أن يسخر من دين آخر، فهذا أمر ليس جيداً».
وفيما أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أن المسلمين في العالم «هم أول ضحايا التعصب والتطرف وعدم التسامح»، قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن للإسلام المكانة ذاتها التي للمسيحية واليهودية في ألمانيا، مؤكدة على ضرورة مكافحة المتطرفين من الإسلاميين وحركة «بيجيدا» العنصرية.
وفي موضوع ذي صلة، شنّ رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو هجوماً لاذعاً أمس على نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساوياً بينه وبين منفذي الهجوم في باريس.
وقال إن القصف الإسرائيلي لقطاع غزة ومهاجمة إسرائيل لقافلة مساعدات تقودها سفينة تركية كانت متجهة إليه عام 2010 – وهو الهجوم الذي قتل فيه عشرة أتراك- لا يختلف عن هجمات باريس التي سقط فيها قتلى من بينهم رواد متجر لبيع الأطعمة اليهودية.
من جانبها، أعلنت جماعة أنصار حزب الله في إيران عن ترحيبها بالهجوم الذي تعرضت له مجلة «شارلي إيبدو» الأسبوعية الساخرة، في العاصمة الفرنسية باريس. وحمل غلاف مجلة «يالثارات» الأسبوعية – التي تصدرها الجماعة – بيــــت الشعر: « في هــــذا العام أصبحت الأيام نورا على نور، والذين أساؤوا للرسول باتوا في القبر »، مهنئاً مهاجمي المجلة الفرنسية.
وأوضح بيان في مجلة الجماعة أن هجوم باريس ليس عملاً إرهابياً، وأن ربطه بداعش ليس صحيحاً، منتقداً موقف الرئيس الإيراني حسن روحاني، والمؤسسات الإعلامية الرسمية في إيران إزاء مواقفها من الحادثة.
وفي السياق، دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الأمة الإسلامية إلى تنظيم مظاهرات سلمية لتسجيل اعتراض شعبي عالمي على الإساءة إلى نبينا محمد، خاتم المرسلين.
جاء ذلك ردا على قيام مجلة «شارلي إيبدو» الباريسية الساخرة، الأربعاء، بنشر رسم مسيء للنبي محمد (ص) في أول أعدادها بعد الهجوم الذي تعرضت له الأسبوع الماضي.
ونشرت المجلة رسوما كاريكاتيرية للنبي، ، بينها رسم يظهره حاملاً لافتة مكتوب عليها «أنا شارلي»، وعبارة ساخرة «الكل مغفور له»، الأمر الذي قوبل بإدانات إسلامية واسعة.