uk suppliers of kamagra. أفاد مصدر مطلع ان 120 شخصاً على الأقل قتلوا، وأُصيب أكثر من 200 آخرين، بينهم 80 في حالة خطرة، في اعتداءات غير مسبوقة وقعت في باريس مساء أمس (الجمعة)، وذلك في حصيلة أولية.
وأضافت مصادر أخرى قريبة من التحقيق أن السلطات قتلت «ثمانية ارهابيين» شاركوا في الاعتداءات، بينهم أربعة كانوا يحتجزون رهائن في مسرح «باتاكلان»، بينما قُتل ثلاثة آخرون في استاد فرنسا الدولي، ومسلح آخر في جادة فولتير على مقربة من مسرح «باتاكلان».
وقالت المصادر إن حوالى 1500 متفرج كانوا موجودين في المسرح لحضور حفل موسيقي، حينما احتجزهم أربعة مسحلين يرتدون احزمة ناسفة، وتمكن ثلاثة مسلحين من تفجير احزمتهم، فيما اطلقت النار على الرابع الذي سقط أرضاً، فانفجر حزامه بعد سقوطه.
وفي حادث منفصل، قالت الشرطة إن ثلاثة مسلحين هاجموا محيط استاد فرنسا الدولي في ضواحي باريس حيث كانت تجري مباراة ودية بين منتخبي فرنسا والمانيا في كرة القدم.
وأحصت الشرطة «ثلاث عمليات اطلاق نار على الأقل وربما أربع في محيط باتاكلان (الدائرة الحادية عشرة) وشارع شارون (الدائرة العاشرة)، وهما منطقتا سهر في وسط العاصمة».
وفور وقوع الانفجارات قرب ملعب فرنسا الدولي غادر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الملعب حيث كان يتابع المباراة وانتقل الى مقر وزارة الداخلية في باريس «لاجراء تقييم للاوضاع مع كل الاجهزة المعنية».
واعلنت شكل هولاند في مقر الداخلية خلية أزمة ضمت بالاضافة اليه، رئيس الوزراء مانويل فالس ووزير الداخلية برنار كازنوف، بحسب رئاسة الوزراء.
وفرضت الشرطة طوقا امنياً في محيط الأماكن التي شهدت هذه الهجمات وارسلت اليها فرق اسعاف.
وأعلن مدعي عام الجمهورية في باريس فرنسوا مولان فجر اليوم ان التحقيق الذي فُتح في الاعتداءات يجب ان يحدد ما اذا كان هناك من «متواطئين او مشاركين لا يزالون فارين».
وتأتي هذه الهجمات بعد عشرة اشهر على الاعتداءات التي شنها متطرفون في قلب العاصمة الفرنسية ضد اسبوعية «شارلي ايبدو» الهزلية ومتجر يهودي ما أسفر عن 17 قتيلاً، والتي تلتها عدة هجمات أو محاولات هجمات.
وتعود محاولة الهجوم الاخيرة في فرنسا الى 21 آب (اغسطس) الماضي وقعت على متن قطار سريع بين بروكسيل وباريس، لكن تم احباطها.
من جهتها، دعت بلدية باريس سكان العاصمة الى «عدم الخروج من منازلهم»، وقالت البلدية في تغريدة على موقع تويتر «عمليات اطلاق نار في باريس، ندعوكم الى عدم الخروج من منازلكم بانتظار تعليمات» جديدة من السلطات.
في موازاة ذلك، أعلن مصدر قريب من التحقيقات الجارية في الاعتداءات التي شهدتها باريس مساء الجمعة أن هذه الهجمات «الارهابية» جرت في سبعة مواقع مختلفة وأن احدها على الأقل نفذه انتحاري.
وقال المصدر إن الاعتداءات جرت كالآتي: «انتحاري فجر نفسه في ملعب فرنسا الدولي شمال باريس، وهجوم استهدف مسرح باتاكلان في وسط باريس حيث احتجز المهاجمون رهائن في عملية كانت لا تزال مستمرة حتى منتصف الليل، في حين وقعت خمس هجمات اخرى في خمسة مواقع في احياء بوسط العاصمة يرتادها الناس كثيراً مساء كل جمعة قرب ساحة الجمهورية».