فرقت اجهزة الامن الفلسطينية بالقوة اعتصاما تضامنيا مع سوريا ومصر وسط مدينة رام الله، واعتدى عناصر من الامن على عدد من الصحافيين والمشاركين في الاعتصام، اليوم الجمعة.
وأفاد الصحفي أحمد ملحم لجريدة القدس بأن عددا من رجال الامن الفلسطيني، بعضهم كانوا بلباس مدني، اعتدوا عليه وعلى عدد آخر من الصحافيين، فضلا عن اعتدائهم على بعض المشاركين في الاعتصام، وصادروا كاميرا التصوير خاصته، وحذفوا ما كان التقطه من صور للاعتصام.
وقال ملحم، الذي يعمل في وكالة “وطن للانباء”، إن 6 عناصر بلباس مدني اعتدوا عليه بالضرب، رغم أنه سارع للتعريف عن نفسه كصحافي، وابرز بطاقة الصحافة الصادرة عن وزارة الاعلام الفلسطينية، ثم اقتادوه لمنطقة بعيدة عن الاعتصام وهناك اخذوا الكاميرا وحذفوا الصور وصادروا بطاقة الذاكرة (التي لا تزال بحوزتهم)، حسب قوله.
وأشار إلى أنه تم احتجاز عدد آخر من الصحافيين ومنعهم من تغطية الاعتصام.
وكان عشرات المواطنين شاركوا في اعتصام، احتجاجا على عزل حكومة محمد مرسي وما رافق ذلك من أحداث، وتضامنا مع ضحايا المجزرة الاخيرة في سوريا، لكن رجال الامن الفلسطيني فرقوا الاعتصام من بدايته.