250 مستثمرا فلسطينيا وعربيا في ملتقى “مال وأعمال 2014”

13 يناير 2014آخر تحديث :
250 مستثمرا فلسطينيا وعربيا في ملتقى “مال وأعمال 2014”

يشارك 250 مستثمرا من فلسطين والدول العربية، في أعمال الملتقى الاقتصادي (مال وأعمال 2014)، الذي انطلق صباح اليوم الاثنين في مدينة رام الله، وسط توقعات باستثمارات تتجاوز 100 مليون دولار أمريكي.

ويركز المؤتمر الذي تنظمه الشركة المتحدة لتنظيم المعارض والمؤتمرات، على المستثمرين ورجال الأعمال الفلسطينيين، العاملين في الضفة الغربية، والمستثمرين ورجال الأعمال الفلسطينيين المغتربين، ومستثمرين عرباً.

ويهدف الملتقى الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، لجذب رأس المال الفلسطيني المهاجر للاستثمار في الاقتصاد الفلسطيني، ليكون الملتقى فرصة للجمع بين رجال الأعمال من الخارج ونظرائهم من داخل فلسطين، كما يشكل فرصة لاطلاعهم على الفرص الاستثمارية المتاحة، والاستماع إلى وجهة نظرهم واقتراحاتهم فيما يتعلق بالخطط الاقتصادية على الصعيد الرسمي.

ودعا مستشار رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، د. محمد مصطفى إلى تكثيف الاستثمار داخل مدن الضفة والقدس وقطاع غزة، مشيراً إلى أن السوق الفلسطينية هي سوق واعدة، بحاجة إلى رفدها بالأموال، للنهوض بالبيئة الاقتصادية. sumatriptan.

وقال مصطفى خلال كلمة ألقاها نيابة عن الرئيس محمود عباس، إن البيئة الاستثمارية الفلسطينية بحاجة إلى استغلال، لتحقيق الحياة الكريمة للفلسطينيين الذين يعانون من نسب مرتفعة من البطالة بين صفوفهم، مؤكداً على ضرورة الاستثمار في مناطق الأغوار التي تعد سلة غذاء الفلسطينيين.

جانب من أعمال المؤتمر - عدسة القدس

جانب من أعمال المؤتمر – عدسة القدس

وأضاف مستشار رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، إن نجاحات الفلسطنيين في الخارج لا تكتمل إلا إذا حققوا ذلك داخل فلسطين، منوهاً إلى أن الاستثمار يعالج القضايا الاقتصادية الصعبة في السوق الفلسطينية.

من جهته، كشف وزير الاقتصاد الوطني، د. جواد الناجي، أن الحكومة الفلسطينية في الوقت الجاري بصدد إعادة دراسة قانون تشجيع الاستثمار، بهدف تقديم رزمة من الحوافز والتسهيلات الاستثمارية لرجال الأعمال.

وأضاف في كلمة له أمام المستثمرين، أن المناطق (ج)، تشكل أولوية هامة للحكومة الفلسطينية في الوقت الجاري، “لأنها تعد من أهم الموارد الطبيعية في الأراضي الفلسطيني (…)، وهي أراض غير مستغلة، ومن شأن إقامة استثمارات هناك أن ترفد خزينة السلطة الخاوية بالأموال”.

يذكر أن انعقاد هذا الملتقى يأتي لاحقاً، لمجموعة من المؤتمرات الاستثمارية التي عقدت في مدن بيت لحم، ورام الله، ونابلس، ولندن، والتي أقيمت بهدف النهوض بالاقتصاد الفلسطيني، إلا أن الأرقام الصادرة عن وزارة المالية، والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني تشير إلى أن الاقتصاد يزداد سوءًا.

وتستمر أعمال المؤتمر على مدار اليوم الاثنين، بعقد أربعة جلسات، تناقش البيئة الاستثمارية في فلسطين، ودور المؤسسات الاقتصادية في جذب الاستثمار، وتطلعات تجمعات الأعمال الفلسطينية في المهجر للاستثمار، بينما تناقش الجلسة الرابعة دور المؤسسات المالية والمصرفية في تشجيع الاستثمار.