رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم يوم أمس الاثنين، بفتح حقلين نفطيين (الشرارة والفيل) جنوبي ليبيا، داعية إلى إنهاء تعطيل الإنتاج في البلاد.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي على الانترنت، إنها “ترحب بفتح حقلي الشرارة والفيل النفطيين… يجب إنهاء تعطيل الإنتاج النفطي في جميع أنحاء البلاد، إذ لا ينبغي استغلال النفط والموارد الطبيعية الأخرى بأية طريقة أو صيغة أو شكل كأداة من أدوات النزاع”.
وناشدت البعثة “جميع الأطراف تفادي الإضرار بالمنشآت النفطية أو منع موظفي المؤسسة الوطنية للنفط من أداء واجباتهم الرسمية، باعتبارها شركة النفط الوحيدة والشرعية في ليبيا”.
وأوضحت أن “الموارد الطبيعية تعتبر ملكا لكل الليبيين، واستغلالها أمر حيوي للحفاظ على اقتصاد البلاد، لا سيما في ظل ضرورة التصدي لجائحة كوفيد-19”.
وتبلغ طاقة حقل الشرارة أكثر من 300 ألف برميل من الخام يوميا، فيما يبلغ إنتاج حقل الفيل 75 ألف برميل يوميا، وهو من أهم حقول شركة “إيني” الإيطالية، التي تقوم بتشغيله وفق امتياز مشترك مع المؤسسة الليبية للنفط.
وأكدت مؤسسة النفط ارتفاع الخسائر الناجمة عن الإغلاق المستمر للمنشآت النفطية شرقي البلاد منذ قرابة خمسة أشهر إلى 5.2 مليار دولار.
وتراجع إنتاج النفط بشكل كبير منذ 18 يناير الماضي، بعد إيقاف التصدير من موانئ رئيسية في شرقي البلاد، بعدما كان يتجاوز 1.2 مليون برميل يوميا قبل الإغلاق.
ويواجه قطاع النفط في ليبيا صعوبات نتيجة عدم استقرار عمليات الإنتاج بسبب الإغلاقات المتكررة لحقول وموانئ نفطية على خلفية تهديدات أمنية أو إضرابات عمالية.
