بينما تعمل منظمة الصحة العالمية مع مصنعي لقاحات كوفيد-19 لتوسيع إنتاج اللقاح في جميع أنحاء العالم، ذهبت نسبة 1 بالمائة فقط من 100 مليون جرعة طُرحت الأسبوع الماضي إلى أقل البلدان دخلا، وفقا لما ذكرته المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها يوم الاثنين.
وقال بروس أيلوارد، كبير مستشاري مدير عام منظمة الصحة العالمية بشأن التغيير التنظيمي في مؤتمر صحفي، إن ما يقرب من “99 مليون جرعة من اللقاحات الأسبوع الماضي ذهبت إلى البلدان ذات الدخل العالي والبلدان ذات الدخل المتوسط من الشريحة العليا وبعض البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، لكن 1 بالمائة فقط ذهبت إلى البلدان الأقل دخلا”.
ولدى سؤاله عما إذا كان ينبغي إنتاج المزيد من اللقاحات، قال إيلوارد “إننا بحاجة إلى التفكير بعناية في تمكيننا من بناء قدرة إضافية”، لأن “هذه القدرة لا تزال تذهب إلى الأماكن الخطأ”.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تعمل مع الشركات المصنعة للمساعدة في زيادة قدرة اللقاحات لمرفق كوفاكس، المبادرة التي تقودها منظمة الصحة العالمية لتوزيع اللقاحات على البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وقال إيلوارد إن الأمر “سيستغرق أسابيع وشهورا” لزيادة الإمدادات من اللقاحات و”في غضون ذلك، يتعين علينا اتخاذ بعض القرارات العاجلة والمهمة حول كيفية استخدام اللقاحات الموجودة اليوم”.
وأكدت سوميا سواميناثان، كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية، في نفس المؤتمر الصحفي على “الحاجة الفورية” لمرفق كوفاكس لزيادة إمداد اللقاحات من خلال العمل مع المصنعين والموردين على تجاوز “الحواجز والعقبات، وضمان ألا يتداخل حظر التصدير مع تصنيع اللقاحات”.