أعلنت الشرطة أن مسلحا فتح النار مساء الجمعة في وسط كوسوفو على حافلة تقل طلابا فقتل اثنين، هما طفل وطفلة، إضافة إلى السائق.
وقال اسكندر دريشاي المسؤول عن مستشفى قريب من مكان الهجوم لتلفزيون آر تي كاي الحكومي إن طالبا يبلغ من العمر 14 عاما أصيب أيضا، لكن حاله مستقرة.
وبحسب وسائل إعلام محلية، كان منفذ العملية يضع قناعا ومسلحا ببندقية آلية من طراز إيه كاي 47. ولا تزال دوافعه مجهولة.
ودانت رئيسة كوسوفو فيوزا عثماني الهجوم ودعت الشرطة إلى العثور على الجناة في أسرع وقت وتقديمهم إلى العدالة. وكتبت على فيسبوك “مهاجمة حافلة تقل طلابا هي صفعة للأمن والنظام”.