لقي 41 مدنيا وشرطيا حتفهم خلال اشتباكات استمرت أكثر من شهر بين مؤيدي الرئيس البيروفي السابق بيدرو كاستيلو وقوات الأمن على مستوى البلاد، حسبما ذكر مكتب المدعي العام يوم الجمعة.
وقال المكتب في بيان إن الاحتجاجات، خاصة في المنطقة الجنوبية، أسفرت عن إصابة 531 شخصا، بينهم 355 مدنيا و176 من عناصر الشرطة الوطنية، فيما تم اعتقال 329 شخصا.
وبدأت الاضطرابات السياسية في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد اعتقال ومحاكمة الرئيس اليساري في 7 ديسمبر وأداء نائبة الرئيس دينا بولوارت اليمين لتحل محله.
وطلب أنصار كاستيلو من بولوارت الاستقالة وطالبوها كذلك بالإفراج عن كاستيلو وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة.
وفي 14 ديسمبر، أعلنت الرئيسة الجديدة حالة الطوارئ على مستوى البلاد لمدة 30 يوما لوقف العنف.
وفي أياكوتشو، إحدى المناطق الأكثر تضررا في ديسمبر، ألقت الشرطة القبض على روسيو لياندرو ميلغار، رئيس جبهة الدفاع الشعبي في أياكوتشو ليلة الخميس. وقال البيان إن ميلغار يخضع للتحقيق لتورطه في أعمال العنف.
وأضاف مكتب المدعي العام أنه فتح 8 تحقيقات في الوفيات لتحديد المسؤولية./نهاية الخبر/
